ياحاملة الراية

:السلام:

يافتاة الأسلام..
ياذخرالأمة وفخرها..
يامحضن الأبطال الفاتحين ..
أنتِ النور الذي ينير لهذه الأمة طريقها..
أنتِ الأمل المشرق بصمودكِ وإيمانكِ وصبركِ ..
هذه أمتكِ ترمقكِ بعين الأمل بأن تكوني السبب بعد الله في زوال همها ..
هذه الأمة الجريحة التي تداعت عليها أمم الكفر تحتاج منك أخيه لوقفة صادقه ,
فإن الزمان الذي نعيش فيه زمان كثرت فيه الفتن والبلايا
وعظمت فيه المحن والرزايا وادلهمت فيه الخطوب
وتجلت فيه الكروب زمان أصبح فيه الحليم حيران..

أختاه
هذه الراية راية الدين والجهاد والإعداد..
تدعوكِ ,
فكوني نصلاً من سيوفها ودرعاً يحميها من سهام الأعداء..
متمسكةً بها فلا تسقط ولا تميل ,
أو أن تغفلي عنها فتتهاوى على الأرض أو تتخطفها من هن ليسوا أهلاً لحملها !!
وأعلمي أن نصر الله قريب وأن أمة الإسلام أمة لا تقهر ولن تغلب
قال تعالى
{{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (21) سورة المجادلة },
{ {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (51) سورة غافر }
سوق تجارتكِ رابحه لأن المشتري هو الله ولأن الثمن هو الجنه00
فحياكِ الباري يا حاملة الراية ويا مربية الأجيال ويا صانعة الأبطال في ثغرة من ثغور الإسلام

منقول من أخت لنا جزاها الله خيرا

اللهم إنا نسألك توبة صادقه ولساناً ذاكراً وعملً صالحاً متقبلاً
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ودعوة لا يستجاب لها .
اللهم ثبت قلوبنا على دينك واصرفها على طاعتك
اللهم ثبت قلوبنا على دينك واصرفها على طاعتك
اللهم آمين يا رب

بارك الله فيك اختي

أختى سدرة المنتهى

ونور الإسلام

جزانا الله خيرا واياكم وبارك فيكم ونفع بكم الإسلام

وجمعنا فى الفردوس الاعلى برحمته

اللهم آمين