بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قرأت هذى الموضوع في احد الصحف تقول الكاتبة إني كنت مع أختي في غرفة الولادة... لقد رأيتها تتألم وتبكي , طبعا كنت أشاطرها البكاء( ما عندي شغل) بل أبكي أكثر منها فقد كنت أرتجف من الخوف !!! ولما طالت مدة الطلق ولم يكن تقدم الجنين مرضيا" , شخصت حالتها على أنها ولادة متعسرة . وبعد محاولات عديدة وجهد مضن" ولدت أخيرا", ولادة طبيعية والحمد لله.......... لكن كانت تجربة مفيدة لي حيث اني من ذلك اليوم أسال الأمهات المجربات عن كيفية تيسير الولادة فكان الجواب انه.
اخرج فتوي للشيخ محمد ابن العثيمين رحمه الله و في هذى الفتوى انه إذا تعسرت ولادة المرأة فتقرأ هذه الآيات
سورة الزلزلة في ماء ثم تشربه المرأة وتمسح منه على بطنها فاءنها تضع بسهولة _باءذن الله_ وقد جرب ذلك فنفع الله بها , وهذا داخل في قوله تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
1- الآية الأولى( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار) ( الرعد :
2- ( والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا" وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير) ( فاطر :11)
3- ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا" وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) (النحل: 78)
4- سورة الزلزلة
وكان للشيخ يقول في الفتوى انه إما أن تقرأها على الحامل امرأة أو يقرأ بماء ثم تشربه الحامل ويمسح على بطنها قاله هذى والله اعلم كان التاريخ 3\8\1414هجرى
اللهم سهل على كل اخت حامل
ورزق كل من ليس له الدرية امين